بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نرحب بكم يا طيب في

موسوعة صحف الطيبين

في أصول الدين وسيرة المعصومين



التحكم بالصفحة + = -

❀✺✸☼❋❉❈❊

تكبير النص وتصغيره


النص المفضل

لون النص والصفحة
حجم النص

____ لون النص ____

أحمر | أزرق | أخضر | أصفر |
أسود | أبيض | برتقالي | رمادي |

____ لون الخلفية ____


صحيفة الإمام الحسين

عليه السلام

شرح معنى ليلة العاشر من المحرم





الله أكبر يا العاشر محرم يا لها من ليله

 

حقيقة ليلة العاشر ونهاره :

ليله : ليلة العاشر من المحرم ، من أصعب وأهم ليالي التأريخ ، ولعلها توازي أو تفوق ليلة المبيت والهجرة للنبي الأكرم وسيد المرسلين محمد بن عبد الله جد الحسين صلى الله عليه وآله وسلم إلى لمدينة المنورة ، ومبيت أبي الحسين علي بن أبي طالب عليه السلام مكانه في مكة المكرمة حتى لحق به بعد أيام ،  وإن نزل فيها في حق أبي الحسين عليه السلام قوله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) } البقرة .

 بل نهار ليلة العاشر ويومها : قد يفوق ويسموا على يوم الغدير ، وإن نزل في حق أبي الحسين عليه السلام قوله تعالى : {  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ  دِينًا (3) } المائدة ، فكمل الدين بتنصيب أبي الحسين علي بن أبي طالب وصي وخليفة للرسول ، وإمام للمؤمنين وولي أمر الله في المسلمين ، وتمت نعمة الهدى ورضي الله تعالى بالإسلام دينا ، بتنصيب من يحافظ عليه ويديم وجوده ، لو أطاعه المسلمون .

 بل ليلة العاشر من المحرم ونهارها : هي في الحقيقة والمعنى تمام وكمال وعلو وسمو ليلة المبيت ونهار يوم الغدير وما حل فيهما ، وما نزل من المعنى والحقيقة ، وتثبته وحفظه وإحكامه وتبيينه ، وشرحه وتفصيله وتحقيق معناه لمن يحب الدين الحق والهدى الصادق وهو مؤمن برب العالمين ويطله واقعا .

 فليس قصورا بالنبي ووصيه : وفعلهم العظيم ، وشراء الله بالروح والأنفس وتمجيد الله لفعلهم ورضاه به وكمال الإسلام وتمام الدين ونعيمه ، بل ليلة العاشر ونهاره كمال ليلة المبيت ونهار يوم الغدير وتمامهما ، وأعطتهم علو وسمو في النور وإشراقه ، والمجد في سعته وشموخه وجودا ومعنى أبدا ، فكان بليلة العاشر من المحرم ونهاره ، وتصميم أبا عبد الله الحسين عليه السلام على حفظ الدين إلى الأبد بالتضحية في كل شيء في سبيل الله ، هو بقاء الدين في عزته ومنعته ولا يناله إلا المؤمنون المخلصون والعباد المتقون ، ومن يحب الله ورسوله وما أمروا به المسلمين من التعاليم والهدى والعبودية والطاعة لله ، فأصلح ما أفسده الحكام وأتباعهم بعد رسول الله من دين الله ، وعرف محله هداه وأهله وأولياءه حقا .

 

 فما أهمية الهجرة والتبليغ : والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله في زمن رسول الله حتى أنتشر الإسلام واسعا ، ثم بعد ليلة المبيت ويوم الغدير ، ووصية رسول الله بالثقلين كتاب الله وعترة رسول الله فيه  بل في كثير من المواقف مثله ، ثم ينحرف عن الإسلام وهداه بعد شهادته وشهادة وصيه ورحيلهم إلى الرفيق الأعلى ، بل قبلها قالوا للنبي يهجر أي أختلط فكره وأقصوا عن التعليم وصيه الحق وخليفة الصادق ، وانقلبوا على دين الله أهله ، فيفتون مفترين كذبا بأن الله لم ينصب إمام للمؤمنين ، ولا ولي للمسلمين ، ولا خلافة لمن عنده الكتاب والراسخ بعلمه بأمر الله من المتقين والطيبين ، وإن طهرهم وأمر بودهم وجعل لهم الولاية التامة الكاملة  ، وأمرهم بالصلاة والسلام عليهم والتسليم لهم .

فتركوا أئمة الدين الحقيقيين : من غصبوا الخلافة بعد رسول الله وتسموا بأئمة المؤمنين ، وأخذوا يعلمون فكرهم هدى وقياسهم معرفة واستحسانهم دينا بدله ، حتى مكنوا ابن آكلة الأكباد حاكما لهم ، وابنه يزيد شارب الخمر والمتجاهر بالفجور ولي لهم ، وينادوه أمير المؤمنين وهو أفسق الفاسقين ، ويرضوه إماما لهم وهو عدو لله ومعارفه التي أنزلها ، وإلى الآن من يواليه ، وأختلط على العباد أمر الدين ، وضل عن الهدى الحق أغلب المسلمين وهم جديدي عهد بالإسلام ، ولا يعرفون أهل الدين الحق ومعلمه الصادق ، ويأخذون تعالميهم ممن يعينه يزيد ومن ولاه ممن ماثله وحكم بعه وبل وقبله .

حتى قام الحسين بنهضته : و فدى كل شيء في سبيل الله ، وشاهر أعلى منار حق ونور صدق بتضحيته ، وعرف أن دين الله يستحق كل شيء ، وسبيل الله يؤثر بكل ما يملك ، حتى فاء كثير من المسلمين لما هم عليه من إتباع الظالمين والمنحرفين عند الدين ، ورجع للحق عند الحسين وآله ممن فيه ذرة من الحب الحقيقي لأهل البيت وعرف حقيقة أمر الله بضرورة مودة القربى واقتراف الحسنة بطاعتهم والتعلم منهم والعمل بالعبودية لله تعالى بهداهم ، و كما عرفوه له بكل حديثهم وقولهم وسيرتهم وسلوكهم ، فتحقق بهدى الصراط المستقيم عند المنعم عليهم ، وأبتعد عن المغضوب عليهم من الضالين .

فلولا قيام الحسين بالحق : وتضحيته وفداءه بالواقع ، وتعريفه لآلة المعصومين آبيه وجده ومن بعده أبناءه المعصومين ، بأنهم بحق خيرة الله الطيبين الطاهرين المصطفين الأبرار ، وأنهم أئمة الهدى وأولياء الله المختارون لتعليم دين الله ، والمخلصون بجد واجتهاد في طاعة الله والحفاظ والدفاع عن تعالميه ، وإن من خالفهم ضال عن الإسلام ، وإنه لا حرمة عنده لسيد المرسلين ولا لتعالميه وكتابه كلام الله ، لما توجه أحد لما حل بالإسلام وأهله ، ولكان كل فكر ليزيد ومن نصبه هو الدين وإن كان مخالف لشرع رب العالمين ، ولكان الظالم والفاجر مؤمنا يجب طاعته ويحرم الخروج عليه ، مهما كان من الضالين والفاسقين .

ففي ليلة العاشر ونهارها : حقا كان مصداق حقيقي الحسين وآله وصحبه لقوله تعالى : { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ  نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) } النساء.

فشرى الحسين : وهو سيد شباب أهل الجنة ، كأبيه شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، وعلم كل أهل الدنيا ضرورة شراء الحياة الدنيا بالآخرة ، فقاتل بكل وجوده ومن معه وما عنده في سبيل الله وفدى الدين وضحى بكل شيء في سبيله ، فكان له الأجر العظيم والشموخ والمجد والعلو والعزة والكرامة والسعادة والنعيم التام الكامل في الدنيا والآخرة ، وهكذا كل من تبعه وسار على منهجه وسلك صراطه المستقيم لكل نعيم الله ، ولم يكن من المغضوب عليهم الضالين ممن خالفه أو تبع أعداءه .

فليلة العاشر ونهارها : هي حقيقة معنى ليلة المبيت وتمامه ، ونهارها روح يوم الغدير وكماله التام ، والحفاظ على ما أنزل فيه وبيانه ، بل ونشره وتعليمه وتحقيقه حرارة إيمان في قلوب كل المؤمنين والطيبين إلى يوم الدين ، ويتسع كلما يقام مجلس وذكر لأبي عبد الله الحسين صلى الله عليه وعلى آله أجمعين .

 

يا طيب : إن كنت حقا معرفة ما جرى في ليلة يوم العاشر ، وكيف طلب يوم التاسع أن يؤجل هذه الليلة ليلة العاشر ، ليقرأ القرآن ويدعو الله ، وم جرى بينه وبين الأصحاب فليراجع ما فصلنا في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام من موسوعة صحف الطيبين على الرابط الآتي :

حقيقة ما جرى يوم التاسع وليلة العاشر :

الجزء السابع من صحفة 477 وما بعدها :

http://www.alanbare.com/3/7/index.htm

 

 

حقيقة ما جرى نهار اليوم العاشر :

فهرس صحيفة الإمام الحسين عليه السلام الجزء الثامن 570 صفحة:

http://www.alanbare.com/3/8/index.htm

 


 

الفهرس المفصل لليلة ونهار العاشر :

 

عظم الله أجوركم يا موالين : بمصابنا بسيد الشهداء وآل النبي الكرام وصحبهم النجباء : بات الحسين وأصحابه ليلة العاشر من المحرم ولهم دوي كدوي النحل من التهجد و التضرع و الدعاء والاستغفار، وقال فيهم شاعرهم:

سمة العبيد من الخشوع عليهم

لله إن ضمّتهم الأسحار

وإذا ترجلت الضحى شهدت لهم

يبض القواضب أنهم أحرار

ولكم يا أخوتي الطيبين أحداث ووقائع ليلة العاشر من المحرم : في الإشراق التاسع : من صحيفة الإمام الحسين عليه السلام :

الإمام الحسين وآله وصحبه في ليلة العاشر من المحرم :

الإمام يخطب أصحابه ليلة العاشر ويجعلهم في حل :

اثنان ممن مع الإمام يطلبا الإذن بالانصراف :

الآل والأصحاب يعلنون نصرهم لإمام حتى الشهادة :

الإمام يعطي أحد أصحابه ما يفك به أسر أبنه :

عبادة الإمام وآله ليلة العاشر من المحرم ومن التحق بهم:

ليلية العاشر الإمام ينعى نفسه بأبيات وزينب تعزيه :

الإمام في السحر ينظم الخيام وما بين البيوت :

الإمام يخبر عن قاتله في وقت السحر :

سحر العاشر يتلووا الإمام آية تمييز الطيب وبرير يؤكدها :

أنس الحسين وصحبه بالإقدام على التضحية والشهادة :

عدم مبالاة الإمام وصحبه وفرحهم بالشهادة وما أعد الله لهم:

فرح الحسين وصحبة بالشهادة لأن اليقين يلازمهم :

 

الإشعاع الثاني : فرح واستبشار أصحاب الإمام بنصرته وكشف الغطاء لهم :

 

فهرس : صحيفة نهضة الإمام الحسين عليه السلام 497 - 512

 

http://www.alanbare.com/3/7/jza7b1sfm2d2AlAmamFeKarbalaWLeltAlAsher.htm#dkr2ashrag9

 

فهرس يوم العاشر محرم :

ولكم أحداث يوم المصيبة العظمى : على نبي الرحمة وآل ، يوم انتصار الشهادة على الدم ، يوم الفداء والتضحية ، والإيمان والإخلاص والعبودية لله تعالى ، يوم شراء الأنفس وابتغاء رضا الله تعالى

ولكم قسم من فهرست الجزء التاسع من صحيفة الإمام الحسين عليه السلام :

 

النور الثاني

يتقدم جيش الكفر فيتقدم الحسين و أصحابه بالنصيحة لهم

تذكرة : عرفنا في أجزاء سابقة خصائص حياة الإمام ومسيره حتى ليلة العاشر :

الإشراق الأول: عدد وإعداد جيش الحق وأهل الهدى وما يقابله من الباطل والضلال:

الإشراق الثاني: الإمام لقدومهم لحربه يدعوا الله ويحذر شمر ويقدم برير ينصحهم :

لإشعاع الأول : دعاء إمام الهدى في أول مقابلة لجيش الضلال :

الإشعاع الثاني : محاورة الحسين والشمر اللعين لرؤية النار حول الخيام :

الإشعاع الثالث : برير يكلم القوم وينصحهم بالكف عن محاربة الحسين :

الإشراق الثالث: الإمام يخطب القوم بعدة خطب قبل اشتباكهم ويحاورهم ليكفوا :

لإشعاع الأول : الإمام يخاطبهم بالنصح ويعرفهم نفسه وهو راجل :

الإشعاع الثاني :الإمام الحسين يركب راحلة ويخاطب القوم وينصحهم :

الإشعاع الثالث : الإمام يخطب القوم بعد ما أحاطوا به وهو راكب فرس :

 

الإشراق الرابع: الإمام يدعوا على قوم ويستنشد آخرين والهمداني يستسقي لهم:

 

لإشعاع الأول : الإمام يدعوا على المزني وابن تميم وعلى ابن الأشعث :

الإشعاع الثاني : يزيد بن الحصين الهمداني يكلم القوم ويستسقي للإمام وآله:

الإشعاع الثالث : الإمام يعرف نسبه للقوم ويذكرهم حرمة قتله :

 

الإشراق الخامس : زهير بن القين حين زحف القوم يتقدم ينصحهم :

 

الإشراق السادس: الحر بن يزيد الرياحي يلتحق بالإمام الحسين :

لإشعاع الأول : تقدم الحر بن يزيد الرياحي للتوبة بين يدي الإمام :

الإشعاع الثاني : الحر بعد توبته يتقدم ينصح القوم الظالمين :

 

النور الثالث

حملة الكفار واستشهاد الأخيار الطيبين من أصحاب الحسين

إنا لله وإنا إليه راجعون ، والعاقبة لأهل التقوى واليقين :

 

الإشراق الأول :

حملة جيش ابن سعد الرجس على معسكر الحسين الطاهر:

الإشعاع الأول : الإمام يدعو على ابن حوزة فتحوزه فرسه للنار :

الإشعاع الثاني: أبن سعد أول من يرمي جيش الإمام ويرمي الناس بعده :

الإشعاع الثالث : يجيبهم الإمام وصحبه فتستمر الحرب ساعة :

الإشعاع الرابع : ذو المروءة عبد الله بن عمير أول من يجيب مبارزة كافر :

الإشعاع الخامس : معسكر الحسين يحبط هجوم عمر بن الحجاج :

الإشعاع السادس : الإمام يدعوا على الظالمين فيأتي النصر ويختار الشهادة :

 

الإشراق الثاني :

كل من يخرج لقتال القوم يودع الإمام الحسين عليه السلام :

الإشعاع الأول : الحر يجود بنفسه عن الخيرين فيكون حر في الدارين :

الإشعاع الثاني: لخيّر سيد القراء برير يدافع عن إمامه القرآن الناطق :

الإشعاع الثالث : وهب وأمه وزوجته يدفعون الكرب ويجاهدون القوم :

الإشعاع الرابع : الصيداوي والسلماني وسعد والعائذي يستنقذهم العباس:

الإشعاع الخامس : عمرو الأزدي ثم ابنه خالد يبشران برضا الرحمان :

الإشعاع السادس : التميمي والمذحجي مجدان لدخول الجنة وقتل الكافرين :

الإشعاع السابع : مسلم بن عوسجة ونافع بن هلال على دين الله والنبي :

الإشعاع الثامن : ابن سعد ينهى أصحابه عن المبارزة والإمام يبشرهم بالنار :

الإشعاع التاسع : الإمام يحضر بن عوسجة ويترحم عليه ويبشر بالجنة :

الإشعاع العاشر : جيش الهدى وجيش الضلال يلتحمان إلى منتصف النهار:

الإشعاع الحادي عشر : ابن سعد يأمر بحرق خيام الإمام :

 

الإشراق الثالث :

الإمام الحسين يصلي ظهر عاشوراء في وسط الحرب :

الإشعاع الأول : الإمام يدعوا لأبي ثمامة ويصلي بأصحابه صلاة الخوف :

الإشعاع الثاني: سعيد الحنفي يستقبل السهام لكي يصلي الإمام وصحبه :

 

الإشراق الرابع :

بقية أصحاب الإمام يدافعون عن ولي أمر الله ودينهم :

الإشعاع الأول : عبد الله اليزني يدافع عن دين الحسين ويفوز عند المؤتمن :

الإشعاع الثاني : ابن قرظة الأنصاري يحمي الإمام ويدافع عن مهجته :

الإشعاع الثالث :جون الطيب الشريف الحسيب يدافع عن بني محمد :

الإشعاع الرابع : الصيداوي يدافع عن أمامه والشبامي ينصحهم:

الإشعاع الخامس : الحر الثاني ! ابن مهاجر يهجر ابن سعد وينصر الحسين :

الإشعاع السادس :المازني والغفاري يحمون بني الأخيار من بني الفجار :

الإشعاع السابع : الكاهلي يطاعن شيعة الشيطان عن شيعة الرحمان :

الإشعاع الثامن :الجعفي والحجاج طاب لهم القراع ليلاقوا النبي وآله:

الإشعاع التاسع : زهير بن القين يذود عن عترة البر والتقى حتى الشهادة :

الإشعاع العاشر :سعد الحنفي يتقدم ليلقى احمداً وذا الندى :

الإشعاع الحادي عشر:حبيب بن مظاهر أظهر حجة وأصبر وأزكى وأطهر :

الإشعاع الثاني عشر : البجلي يضربهم ليحصل على أمله ويلاقي عمله :

الإشعاع الثالث عشر : الأنصاري وأبنه يحفظا بيعتهم لإمامهم :

الإشعاع الرابع عشر : شاب وأمه يقاتلون عن الأمير سرور فؤاد البشير :

الإشعاع الخامس عشر : الشاكري وشوذب يحتسبا نفسهما لعز الهدى :

الإشعاع السادس عشر : الغفاريان تقر عينهم بفدائهم ابن رسول الله:

الإشعاع السابع عشر :الجابريان يودعون الإمام عليه السلام:

الإشعاع الثامن عشر :قارئ تركي يشق قلب الحاسدين وخد الحسين عليه:

الإشعاع التاسع عشر :النهشلي يبشر بالفردوس لأنه على هدى الحسين :

الإشعاع العشرون :أخر الشهداء سويد يثأر لإمامه وهو مثخن بجراحه :

خاتمة النور الثالث : لم يبقى مع الحسين إلا أهل بيته :

 

النور الرابع

آل محمد يحمون إمامهم وولي أمر الله فيهم وينشرون دينه

نتذكر : كيف خلفوا رسول الله محمد في آله :

تذكرة : بيان ترتيب مقاتل الشهداء من بني هاشم :

 

الإشراق الأول :

علي بن الحسن يحامي عن أبيه رافضاً لحكم ابن الدعي :

 

الإشراق الثاني : آل عقيل يدافعون عن سادة الوجود الأخيار الأطايب وهداهم :

 

الإشعاع الأول :عبد الله ومحمد أبني مسلم يتقدمان على هدى دين النبي :

الإشعاع الثاني :جعفر وعلي ابنا عقيل يذبان عن أطيب العباد :

الإشعاع الثالث : عبد الله وعبد الرحمان ومحمد أبناء عقيل ينصرون لصادقين:

 

الإشراق الثالث: أبناء العقيلة وعبد الله بن جعفر الطيار ينصرون محكم التنزيل :

محمد بن عبد الله بن جعفر : يقاتل الطغيان وينصر التبيان :

عون بن عبد الله : كجده الطيار نال شرف المحشر :

عبيد الله : بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام :

 

الإشراق الرابع : أبناء الإمام الحسن القاسم وعبد الله وأبو بكر يفدون السبط المؤتمن:

الإشعاع الأول : بعداً لقوم قتلوا القاسم بن الحسن سبط النبي :

الإشعاع الثاني : عبد الله وأبو بكر ابني الحسن يسودا وجه أعداء الله :

 

الإشراق الخامس: أبناء الإمام علي يفدون أبن النبي المرسل :

أبو بكر : بن علي :

عمر : بن علي ، وهو يقول :

محمد الأصغر : ابن علي بن أبي طالب :

إبراهيم : بن علي بن أبي طالب عليه السلام :

 

الإشراق السادس : أولاد أم البنين أخوة العباس يفدون أخيهم السيد الأكابر :

عثمان : بن علي :

جعفر : بن علي :

عبد الله : بن علي ، وهو يقول :

 

الإشراق السابع :

العباس قمر بني هاشم السقاء حامل اللواء يفدي المصطفى :

 

الإشراق الثامن :

أبناء الإمام الحسين علي الأصغر يستشهد والأوسط منع الخروج :

الإشعاع الأول : غلام للحسين خرج بيده عمود ليدافع عنه حين مصرعه :

الإشعاع الثاني : الإمام السجاد يخرج ليدافع عن أبن رسول الله فيمنعه :

 

النور الخامس

نور سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين عليه السلام إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم :

الإشراق الأول : سيد الشهداء يودع عياله ليفدي دينه ولا ناصر ومعين :

 

الإشراق الثاني : الإمام يقدم عبد الله الرضيع ليعرفهم أنه لم أيبقى موحد يخاف الله :

الإشراق الثالث : سيد الشهداء يقدم روحه لينتصر مخلدا للدفاع عن التوحيد وتعاليمه :

الإشراق الرابع : يحيلون بين الحسين وخيام أهله فيخاطبهم فيتركوه :

 

الإشراق الخامس : الإمام يدخل المشرعة فينادى هتكت الخيمة فلم يشرب :

 

الإشراق السادس: الإمام الحسين يطلب الماء والشمر يمنعه ويصاب بسهام :

 

الإشراق السابع : أمة السوء ترمي الحسين بالسهام فيتخضب بدمه ويدعو عليهم:

 

الإشراق الثامن : الإمام تجهده الجراح فيقف ليسترح فيرما بسهم له شعب :

 

الإشراق التاسع : الأمام لما أثخن بالجراح طعن وضرب بالسيوف حتى سقط عن فرسه :

 

الإشراق العاشر : لعين يضرب الحسين بالسيف على البرنس فيمتل دما :

 

الإشراق الحادي عشر : الحسين يضم عبد الله بن الحسن ليلتحق بآبائه الصالحين :

 

الإشراق الثاني عشر : الإمام يستشهد على يد أعداء الله ورسوله :

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون :

 

الإشراق الثالث عشر : الإمام يصاب بجراح كثيرة كلها كانت في مقدمه :

 

الإشراق الرابع عشر :

أحداث ووقائع بعد شهادة الإمام الحسين :

الإشعاع الأول : فرس الإمام يتمرغ بدمه ويقتل الكفار ويأتي الخيام :

الإشعاع الثاني :الكفار يسلبون الإمام وغبرة حمراء شديدة تهب :

الإشعاع الثالث :عدو الله ينتدب أنصاره ليطئوا صدر الحسين بحوافر الخيل :

الإشعاع الرابع :فاطمة الصغرى تحكي حالها وما جرى عليهم بعد الحسين :

الإشعاع الخامس :أعداء الله يتسابقون لنهب خيام رسول الله وحرق الخيمة :

الإشعاع السادس :أعداء الله يجمعون آل البيت في فسطاط ويأسروهم :

الإشعاع السابع : مشارك في قتل الإمام يطلب جائزته من ابن سعد :

الإشعاع الثامن : بعد الرحيل بني أسد يصلون على القتلى ويدفنوهم :

 

تذكرة : فاجعة كربلاء تتعاظم من أمة السوء فيأسروا آل الرسول :

 

الذكر الأول

ما حصل بعدة شهادة الإمام في كربلاء

ومسير آله سبايا حتى دخول الكوفة

الإشراق الأول: أعمال الظالمين في يوم العاشر بعد مقتل الإمام :

الإشراق الثاني : أعداء الله يقطعون رؤوس الشهداء ويقتسموها ويرحلو للكوفة :

الإشراق الثالث : ظهر الحادي عشر من المحرم يرحل بسبايا آل الرسول :

الإشراق الرابع : آل محمد في مسيرهم إلى الكوفة يمرون على مصارع وجثث قتلاهم :

الإشراق الخامس : الإمام السجاد وبني أسد يدفنون الشهداء يوم الثاني عشر من المحرم :

الإشراق السادس: أسرى آل محمد قرب الكوفة يحصلون على الستر :

 

http://alanbare.com/3/8/index.htm

 


 

بالدعاء والقرآن تمت وبنهارها ابن ليله

معنى ليله ليلى أم علي الأكبر

ليله :السيّدة : ليلى اسم زوجة الحسين عليه السلام أم علي الأكبر بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وهي بنت أبو مرّة ، بن عروة بن‏ مسعود الثقفي الشهيد في سبيل عقيدة ودعوته للدين وثباته في سبيل الله تعالى ، وجدها عروة بن مسعود عظيم الطائف ، الذي قال الكفار في حقه :

{ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا  الْقُرْآنُ

 عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) }الزخرف .

 وقد بينا : شأنه الكريم في شرح أبوذية علينا سبطه أبن ليلى علي الأكبر بن الحسين عليه السلام على الرابط الآتي :

صفحة شرح أبوذية علينه :

صفحة ويب : صالحة للقراءة والنسخ واللصق والمشاركة في المواقع الاجتماعية

www.msn313.com/ak

شرح أبوذية علينه في كراس بي دي أف صالح للمطالعة والقراءة بصورة جيدة على الحاسب والمبايل الجوال النقال

www.msn313.com/ak/ak.pdf


 

 

والنفس والأهل والصحب وكل ما ليله

قدم الحسين وگال فدوه نروح لرب البريه

 

معنى ليله : لي له ما للحسين لله :

ليله : لي له ، كل ما لي لهُ ، كل ما كان للحسين عليه السلام قدمه لله تعالى وفي بيان وإعلاء كلمته ، ضحى في سبيل الله بالأولاد والأهل والأصحاب ووجوده وماله وشأنه ، وكل شيء يملكه مادي ومعنوي وروحي فأحيا به دين الله ، فوقع أجره على الله فأحيا ذكره الله ، وجعله نبراس لمعرفة الهدى ومحله ، ونورا ليضيء الدين وتعاليمه ، فكانت معارف الحسين دين الله ، وتعاليمه هدى الله ، وإخلاصه رض الله تعالى ، ومن تبعه من أولياء الله وله أعلى ثواب الله ونعيمه في جنة الخلد ، ومن خالفه عدو الله تعالى ، فضلا عن كون ضال عن الإسلام وتعاليمه ، وله جهنم وبئس المصير.

ويا طيب : فيما ذكرنا من الروابط أعلى في مصباح صحف الإمام الحسين عليه السلام في الروابط أعلاه والآتية بيان تام لهذا المعنى ، فراجع .

 

ويا طيب : لليلة العاشر ويومه أعمال وآداب إظهار الحزن والدعاء والزيارة ، وسماع المقتل وحضور مجالس ذكر الحسين عليه السلام لتعرف معنى ليلة المبيت والغدير وحفظه وتمامه وكماله ، تجدها في كتب الأدعية ، فلا تفوتك العبادة فيه ، لتكون من أنصار الحسين عليه السلام ، وأسأل الله أن يحشرنا معه في الدنيا والآخرة .


 

نص زيارة عاشوراء :

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ .

 يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الاِسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم.

 يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.

 اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.

 يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ ، مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.

 اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ .

فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْي وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد.

 اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ الأليمَ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ.

 

 ثمّ تقول مائة مرّة :

 اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عليه السلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.

 ثمّ تقول مائة مرّة :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.

 ثمّ تقول :

 اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.

 

ثمّ تسجد وتقُول :

 اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .


 

عناوين مفيدة :

صحيفة سيد الشهداء

أبا عبد الله الحسين عليه السلام

وشرح أبوذية ليله

تأليف وتحقيق وإعداد

خادم علوم آل محمد عليهم السلام

الشيخ حسن حردان الأنباري

موقع موسوعة صحف الطيبين

فهرس 3000 ثلاثة آلاف صفحة عن الإمام الحسين عليه السلام

www.alanbare.com/3/f

أو الصفحة الأصلية

www.alanbare.com/3

صفحة شرح أبوذية ليله

صفحة ويب: صالح لقراءة والنسخ واللصق والمشاركة في المواقع الاجتماعية

www.alanbare.com/3/lelh

شرح أبوذية ليله  كتاب الكتروني بي دي أف صالح للمطالعة والقراءة بصورة جيدة على الحاسب والموبايل الجوال النقال

www.alanbare.com/3/lelh.pdf