بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نرحب بكم يا طيب في

موسوعة صحف الطيبين

في أصول الدين وسيرة المعصومين



التحكم بالصفحة + = -

❀✺✸☼❋❉❈❊

تكبير النص وتصغيره


النص المفضل

لون النص والصفحة
حجم النص

____ لون النص ____

أحمر | أزرق | أخضر | أصفر |
أسود | أبيض | برتقالي | رمادي |

____ لون الخلفية ____




صفحة دعاء المجير

من صحف شهر رمضان

يا طيب :د عاء المجیر : يستحب الدعاء به في الأيام البيض من شهر رمضان أو نهار و ليلة : الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر من الشهر ، ولحضرتكم يا طيب بعض البيان وفي أخره نص الدعاء : يا أخي الطيب : تقبل الله أعمالكم وطاعتكم ، وجعل الله سبحانه صومكم وصبركم ودعائكم ، نورا في ميزان حسناتكم ، وإليكم دعاء المجير الشريف المختص بالتوسل بأسماء الله الحسنى من أوله إلى أخره . وفيه آداب الدعاء الكريمة : من التمجيد والتحميد والتسبيح والتهليل والأعتراف بالتقصير والاستغاثة والطلب منه سبحانه وتعالى ، والأستجارة به من شر النار ، ويعني بأدب يطلب الجنة .
www.alanbare.com/r/mjer
دعاء المجير في ملف بي دي أف
www.alanbare.com/r/mjer.pdf

صفحة دعاء المجير

صفحة دعاء المجير من شهر رمضان الكريم

صفحة معنى الدحو و الأنزع و البطين و فتح خيبر
من هنا
تَنْزِيلُ الصَّحِيفَةُ وَقِرَاءتُها

كتاب الكتروني بي دي اف pdf

جيد للقراءة والمطالعة على الجوال والحاسب





 

المقدمة معارف الدعاء وفضله:

يا أخواني الطيبين : تقبل الله أعمالكم وطاعتكم ، وجعل الله سبحانه صومكم وصبركم ودعائكم ، نورا في ميزان حسناتكم ، وإليكم دعاء المجير الشريف المختص بالتوسل بالله سبحانه بالأسماء الحسنى الإلهية من أوله إلى أخره .
ومن ميزات الدعاء :

أنه مختص : بالدعاء بالأسماء الحسنى الإلهية ، وكل أسمين بينهما نوع من التقارن بنوع من المقارنة ، سواء التشابه في القرب في المعنى أو التضاد والتناقض المناسب .

كما أن كل اسم من الاسمين المقترين : يقترن الأول بـ : سبحانك يا ، والثاني بـ : تعاليت يا .

ثم تختم كل عبارة لكل أسمين بـ : أجرنا من النار يا مجير .

ولو تدبرنا : بين كل أسمين مقترنين نرى بينهما علاقة لطيفة ، حيث نرى تكامل المعنى بما يجعل العبد مشتاقا لأن يكمل الدعاء ، و بمحبة مريحة للقلب ،  ومؤنسة للنفس ، وموقدة لتدبر العقل ، وموجبة لإيمان اللب ، بحث يرى معاني جميلة تقتربن بين الأسماء ، وأسلوب رائع في الدعاء ، وفيه أعلى معارف التوحيد والهدى والتوسل بالله ، فيرى المؤمن نفسه في عبودية تامة لله سبحانه ، و مناجاة كاملة في طاعة الله تعالى .

فمثلا : من معارف تقارن الأسماء في كل عبارة ، فإنه من يرى أن اسم الله سبحانه وهو الأعظم في الأسماء الحسنى الإلهية و المتجلي بجميعها بالعدل والإحسان ، يرى أنه لابد أن يكون رحمان بكل الخلق بما فيه تكوينهم وهداهم وجعل كل كائن بمحل وشأن وزمان يناسبه ، فيبدأ الدعاء بتسبيح الله وتعاليه مع رحمته العامة التامة ، لأنه الرحمن بكل الخلق وجودا وبقاء ، وسوقا لهم بنعيم لا يحصى لأحسن غاية تناسبهم .

ثم من يطيعه الله ويتوجه له : ينوره برحمة تامة ، تكرمه بما يبقى في طاعته ، وما فيه صلاح ونعيمه أبدا ، فيسبح الرحيم ذو الرحمة الخاص ومع تعاليه فهو كريم بمن دعاه متوجها له وهو مؤمن به .

ثم يسبح : الله الملك ، ومع تعاليه عن خلقه وعلوه فهو مالك لهم ملك حقيقي ، وهو أشد من ملكنا لأنفسنا وتصرفنا بأعضائنا وجوارحنا وسمعنا وناضرنا .
وهكذا ترى العبد في دعاء المجير : يسبح الله المقدس المنزه عن خلقه والمتعالي الذي يهب السلام ، ويسبح الداعي اسم الله المؤمن والواهب للأمن لجميع خلقه مع تعاليه وهيمنته ، ويسبح العزيز الذي لا يكون إلا ما يريد ولا يحمل عليه شيء لا يرده ، ومع تعاليه فهو جبار يجبر كل منكسر محتاج بما يناسب شأنه .
 وهكذا الدعاء : يقارن المتشابه القريب في المعنى ، أو المبين بأن عظمته وجلاله لا تعزله عن خلقه مع علوه وجلاله وكبرياءه ، ولا تمنع كرمه لهم ورحمته عليهم ، بل هو الطيف رءوف لمن خلق ، و محسن إليهم يراعهم برحمته .
كما أن الدعاء فيه ميزة كريمة :

وهي : من أدب الدعاء وهي تربية إلهية كريمة ، فالعبد مهما أطاع الله وشكره لا يؤدي حقه ، ولا يجازي جزء يسير من نعمه التي لا تحصى ، فهو مقصر قاصر في أحسن الأحوال ، ولذا نرى الداعي يختم كل عبارة لأسمين ، بـ أجرنا من النار يا مجير .

ولم يقل مثلا : أدخلنا الجنة يا محسن  يا رحيم .

وإن كانت : النتيجة واحده ، فإنه من يجيره الله سبحانه من النار ويخلصه مما يكون سببا لدخولها ، فليس له إلا الجنة وما يكون سببا لأن يدخل فيها .
ولكن من أدب الداعي : لله العلي العظيم سبحانه وتعالى ، يختم بطلب العفو والمغفرة والخلاص من العقاب والنار ، وحينها ليس له إلا الرحمة والخير والنعيم والجنة من رب كريم رحيم عطوف رءوف .

ويا طيب : هذا بين يديك دعاء المجير فتدبر باقي معانيه وأسألكم الدعاء والزيارة .

نص حديث دعاء المجير :

وهو دعاء : رفيع الشأن ، مروي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ، نزل به جبرائيل على النبي صلّى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي في مقام إبراهيم عليه السلام ، ذكر الكفعمي هذا الدعاء في كتابيه البلد الأمين والمصباح ، وأشار في الهامش إلى ماله من الفضل.
ومن جملتها : أن من دعا به في الأيام البيض من شهر رمضان غفرت ذنوبه ولو كانت عدد قطر المطر ، وورق الشجر ، ورمل البر ، ويجدي في شفاء المريض ، وقضاء الدين ، والغنى عن الفقر ، ويفرج الغم ، ويكشف الكرب ، وهو هذا الدعاء :

 

 

 

دعاء المجير


سُبْحانَكَ يا اللهُ ، تَعالَيْتَ يا رَحْمنُ ، أَجِرْنامِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَحِيمُ ، تَعالَيْتَ يا كَرِيمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مَلِكُ ، تَعالَيْتَ يا مالِكُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قُدُّوسُ ، تَعالَيْتَ يا سَلامُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُؤْمِنُ ، تَعالَيْتَ يا مُهَيْمِنُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عَزِيزُ ، تَعالَيْتَ يا جَبّارُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ ، تَعالَيْتَ يا مُتَجَبِّرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا خالِقُ ، تَعالَيْتَ يا بارِيُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُصَوِّرُ ، تَعالَيْتَ يا مُقَدِّرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا هادِي ، تَعالَيْتَ يا باقِي ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا وَهَّابُ ، تَعالَيْتَ يا تَوّابُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا فَتّاحُ ، تَعالَيْتَ يا مُرْتاحُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا سَيِّدِي ، تَعالَيْتَ يا مَوْلايَ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قَرِيبُ ، تَعالَيْتَ يا رَقِيبُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُبْدِيُ ، تَعالَيْتَ يا مُعِيدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَمِيدُ ، تَعالَيْتَ يا مَجِيدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قَدِيمُ ، تَعالَيْتَ يا عَظِيمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا غَفُورُ ، تَعالَيْتَ يا شَكُورُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا شاهِدُ ، تَعالَيْتَ يا شَهِيدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَنّانُ ، تَعالَيْتَ يا مَنّانُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا باعِثُ ، تَعالَيْتَ يا وارِثُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُحْيِي ، تَعالَيْتَ يا مُمِيتُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا شَفِيقُ ، تَعالَيْتَ يا رَفِيقُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا أَنِيسُ ، تَعالَيْتَ يا مُؤْنِسُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا جَلِيلُ ، تَعالَيْتَ يا جَمِيلُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا خَبِيرُ ، تَعالَيْتَ يا بَصِيرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَفِيُّ ، تَعالَيْتَ يا مَلِيُّ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مَعْبُودُ ، تَعالَيْتَ يا مَوْجُودُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا غَفّارُ ، تَعالَيْتَ يا قَهّارُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مَذْكُورُ ، تَعالَيْتَ يا مَشْكُورُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا جَوادُ ، تَعالَيْتَ يا مَعاذُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا جَمالُ ، تَعالَيْتَ يا جَلالُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا سابِقُ ، تَعالَيْتَ يا رازِقُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا صادِقُ ، تَعالَيْتَ يا فالِقُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا سَمِيعُ ، تَعالَيْتَ يا سَرِيعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَفِيعُ ، تَعالَيْتَ يا بَدِيعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا فَعّالُ ، تَعالَيْتَ يا مُتَعالُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قاضِ ، تَعالَيْتَ يا راضِ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قاهِرُ ، تَعالَيْتَ يا طاهِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عالِمُ ، تَعالَيْتَ يا حاكِمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا دائِمُ ، تَعالَيْتَ يا قائِمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عاصِمُ ، تَعالَيْتَ يا قاسِمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا غَنِيُّ ، تَعالَيْتَ يا مُغْنِي ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا وَفِيُّ ، تَعالَيْتَ يا قَوِيُّ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا كافِ ، تَعالَيْتَ يا شافِ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُقَدِّمُ ، تَعالَيْتَ يا مُؤَخِّرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا أَوَّلُ ، تَعالَيْتَ يا آخِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا ظاهِرُ ، تَعالَيْتَ يا باطِنُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَجاءُ ، تَعالَيْتَ يا مُرْتَجى ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا ذا المَنِّ ، تَعالَيْتَ يا ذا الطَّوْلِ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَيُّ ، تَعالَيْتَ يا قَيُّومُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا واحِدُ ، تَعالَيْتَ يا أَحَدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا سَيِّدُ ، تَعالَيْتَ يا صَمَدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قَدِيرُ ، تَعالَيْتَ يا كَبِيرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا والِي ، تَعالَيْتَ يا مَتَعالِي ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عَلِيُّ ، تَعالَيْتَ يا أَعْلى ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا وَلِيُّ ، تَعالَيْتَ يا مَوْلى ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا ذارِيُ ، تَعالَيْتَ يا بارِيُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا خافِضُ ، تَعالَيْتَ يا رافِعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُقْسِطُ ، تَعالَيْتَ يا جامِعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُعِزُّ ، تَعالَيْتَ يا مُذِلُّ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا قادِرُ ، تَعالَيْتَ يا مُقْتَدِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عَلِيمُ ، تَعالَيْتَ يا حَلِيمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُعْطِي ، تَعالَيْتَ يا مانِعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا ضارُّ ، تَعالَيْتَ يا نافِعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُجِيبُ ، تَعالَيْتَ يا حَسِيبُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عادِلُ ، تَعالَيْتَ يا فاصِلُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا لَطِيفُ ، تَعالَيْتَ يا شَرِيفُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَبُّ ، تَعالَيْتَ يا حَقُّ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا ماجِدُ ، تَعالَيْتَ يا واحِدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا عَفُوُّ ، تَعالَيْتَ يا مُنْتَقِمُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا واسِعُ ، تَعالَيْتَ يا مُوَسِّعُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَؤُوفُ ، تَعالَيْتَ يا عَطُوفُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا فَرْدُ ، تَعالَيْتَ يا وِتْرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُقِيتُ ، تَعالَيْتَ يا مُحِيطُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا وَكِيلُ ، تَعالَيْتَ يا عَدْلُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُبِينُ ، تَعالَيْتَ يا مَتِينُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا بَرُّ ، تَعالَيْتَ يا وَدُودُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَشِيدُ ، تَعالَيْتَ يا مُرْشِدُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا نُورُ ، تَعالَيْتَ يا مُنَوِّرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا نَصِيرُ ، تَعالَيْتَ يا ناصِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا صَبُورُ ، تَعالَيْتَ يا صابِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُحْصِي ، تَعالَيْتَ يا مُنْشِيُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا سُبْحانُ ، تَعالَيْتَ يا دَيانُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُغِيثُ ، تَعالَيْتَ يا غِياثُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا فاطِرُ ، تَعالَيْتَ يا حاضِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ .
سُبْحانَكَ يا ذا العِزِّ وَالجَمالِ ، تَبارَكْتَ يا ذا الجَبَرُوتِ وَالجَلالِ .
سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِين ، وَصَلّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ  .
 

 

البلد الأمين ص362 , المصباح‏ للكفعمي 268 و من ذلك الدعاء المسمى بدعاء المجير مروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، و يقول : عند آخر كل اسمين من أسمائه اللذين هما الفاصلة ، أجرنا من النار يا مجير ، و هو  كما عرفته أعلاه .

 

أحاديث أهمية سورة القدر :

سورة إنا أنزلناه : نسبة آل محمد  ولهم فيها سيد العلم في  سيد الليالي:

عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام في صلاة النبي صلى الله عليه و آله في السماء في حديث الإسراء قال :

ثم أوحى الله عز و جل إليه : اقرأ يا محمد نسبة ربك تبارك و تعالى :

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ  .

 و هذا في الركعة الأولى.

 ثم أوحى الله عز و جل إليه : اقرأ بالحمد لله ، فقرأها مثل ما قرأ أولا .

ثم أوحى الله عز وجل‏ إليه : اقرأ إِنَّا أَنْزَلْنـاهُ

فإنها نسبتك  و نسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة .

إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس الحسني ج 1ص151 ، عن التبيان رواه الكليني في الكافي 1 : 248 .

وعن الإمام أبي جعفر عليه السلام قال :

 يا معشر الشيعة : خاصموا بسورة { إنا أنزلناه } تفلحوا ، فوالله :

 إنها لحجة : الله تبارك وتعالى على الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .

وإنها لسـيدة دينكم :  وأنها لغاية علمنا ..

مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج4ص363 ح 4943 / 145  ، الجنة الواقية المصباح ص 588 . ويأتي إن شاء الله تمام الحديث.

وعن المصباح  للكفعمي عن الإمام الصادق عليه السلام  :

 لكل شيء ثمرة ، وثمرة القرآن { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء كنز ، وكنز القرآن { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء عون ، وعون الضعفاء { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء يسر ، ويسر المعسرين { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء هدى ، وهدى الصالحين { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء سـيـد ، وسـيـد العلم { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء زينة ، وزينة القرآن { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبدين { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء بشرى ، وبشرى البراي { إنا أنزلناه } .

ولكل شيء حجة ، والحجة بعد النبي { إنا أنزلناه } .

فآمنوا به . قيل : وما الإيمان بها ؟

قال عليه السلام : أنها تكون في كل سنة ، وكل ما ينزل فيها حـق .

وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده إذ جاء أعرابي فسأله عن مسائل في الحج و غيره.. إلى أن قال:

أما إنه ما أنزل  الله عز وجل   كتابا  ،  ولا خلق خلقا  .

 إلا وجعل له سيدا :

 فالقرآن سيد الكتب المنزلة ، وشهر  رمضان سيد الشهور .

و ليلة القدر : سـيـدة الليالي .

والفردوس : سيد الجنان، و بيت الله الحرام: سيد البقاع. وجبرائيل: سيد الملائكة . 

وأنا : سيـد الأنبياء ، و علي: سيـد الأوصياء .والحسن والحسين :  سيدي شباب أهل الجنة .

و لكل امرئ من عمله  ســيـد :

و  حـبـي و حـب علي بن أبي طالب : ســيـد  الأعمـال

و ما  يتقـرب به  المتقربون من  طاعة ربهم

تأويل ‏الآيات ‏الظاهرة  ص829 سورة الإخلاص . الفضائل ص 147 . كنز الفوائد ج2ص237.

ويا طيب : هذه بعض الأحاديث وتكملتها في صحيفة سادة الوجود .

تأليف وإعداد
أخوكم في الإيمان بالله ورسوله وآله وبكل ما أوجبه تعالى
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
الشيخ حسن جليل حردان الأنباري
موسوعة صحف الطيبين
https://www.alanbare.com





  ف ✐
  ✺ ت